الحياة مليئة بالعراقل والصعوبات، من منا لم يمر بمشاكل وتحديات
في حياته، وربما أنت حاليا تمر بأزمة مالية، أو تحدي وظيفي، أو اختلال في ميزان
دخلك ونفقاتك… نتفق جميعا أن مثل هذه الأزمات تحد من مواصلة حياة الفرد اليومية
الطبيعية، وتُضعف من قدرته على المضي نحو تحقيق أحلامه، غير أننا نختلف في التعاطي
معها فلكل طريقته وأسلوبه في التفكير للتعامل مع أزمته وإيجاد حل لها.
المثير أن هناك أشخاص بارعون في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة
مهما كبر حجمها وعظُم قدرها، فيما البعض الآخر بارع في تكبير وخلق مشاكل أخرى من
مشكلة صغيرة إلى أخرى أكبر.
تطبيق : حدد بوضوح وبدقة ما تريد بدلا مما لا
تريد. إذا كانت المشكلة هي سيناريو لا تريده، فحاول الآن صياغة سيناريو الحل الذي
تريده، ثم وجه تركيزك فقط على السيناريو البديل (الحل) واجعل منه هدفا.
الآن، تخيل السيناريو البديل يتجلى في حياتك،
اصنع منه فيلما قصيرا ينقلك من الوضع الحالي للوضع الذي تريده. وداوم على مشاهدة
هذا الفيلم القصير قبل النوم بكل أحاسيسك.
نعلم أنه ليس من السهل عليك
التركيز على ما تريد في الوقت الذي تعيش فيه المعاناة، لكن لو نجحت فأنت توجه
طاقتك وقدراتك وفق ما تريد لا ما يعرض عليك الواقع الآن من خيار. فعندما تحل
المشكلة باصرار في عالمك الداخلي فليس أمام عالمك الخارجي إلا التوافق مع توجهاتك.
طبِّق، وكن مُصرّا، دون يأس وحاجة ملحة، بل بلطف لكن بثقة.
ولكي تتقن هذه اللعبة ندعوك لمشاهدة مقطع فيديو بعنوان هل طريقك
مسدود ؟ للدكتور حسن المزين.
تعليقات
إرسال تعليق